تسلك مؤسسة محمد بن سلمان الخيرية "مسك الخيرية" غير الربحية تحت إشراف حكومي، طريقاً غير مسبوق ومألوف في تنمية المهارات ورفع الوعي بالقيم عبر أفراد المجتمع، وفي ظل غياب الإعلام عن تلك الجهود الثمينة، أردت أن أسلط الضوء عليها ونعطيها الحق الذي تستحقه دون مبالغة، فهي تعنى بصنع جيل يتسم بالنجاح والتميز من خلال تمكينهم من التعلم والتطور والتقدم في مجالات الأعمال والمجالات الأدبية والثقافية والعلوم الاجتماعية والتكنولوجية ليبحروا بعالم الإلهام والتفوق في مسارات الإبداع والمعرفة.
لم تتوقف المؤسسة عند محيطها فقط، بل امتدت برامجها المتنوعة ومبادراتها النوعية ومنتدياتها التحفيزية إلى العالم الخارجي، خصوصاً وطننا العربي، لإعداد مجتمع عربي قارئ ومطلع ومفكر في المجالات كافة خصوصاً في ريادة الأعمال والاستثمار، بل تسعى لجعل المملكة مركزاً عالمياً للابتكار.
وتبعاً لمراحل الإبداع أنشأت "مسك" أكاديمية متخصصة في مجالات التقنية والقيادة والإعلام الرقمي بهدف تدريب وتجهيز الشباب ليصبحوا قادة المستقبل عبر تجربة تعليمية متوائمة مع حاجات سوق العمل.
بلا شك سر نجاح أي مؤسسة في العالم، أعلم أن خلفه رجالاً قادة متميزين يمتلكون قلوب مفعمة بالتفاهم والتكاتف والاجتهاد والاخلاص، ما عاد بالنفع التام على نطاق المؤسسة وروادها والمستفيدين منها.
وفي النهاية أردت من هذا المقال إبراز تلك الجهود القيمة المخفية عن الأنظار، وإعطاء الفرصة لأبنائنا لكي يتسابقوا في تنمية قدراتهم العقلية والمهنية، والبعد كل البعد عن كل ما يتلف إمكانياتهم وإبداعاتهم وتوظيفها فيما يعود عليهم بالنفع لهم ولأوطانهم.
* باحث إستراتيجي مهتم بالشؤون الأمنية والاجتماعية
abdulaziz-altuilai@hotmail.com
لم تتوقف المؤسسة عند محيطها فقط، بل امتدت برامجها المتنوعة ومبادراتها النوعية ومنتدياتها التحفيزية إلى العالم الخارجي، خصوصاً وطننا العربي، لإعداد مجتمع عربي قارئ ومطلع ومفكر في المجالات كافة خصوصاً في ريادة الأعمال والاستثمار، بل تسعى لجعل المملكة مركزاً عالمياً للابتكار.
وتبعاً لمراحل الإبداع أنشأت "مسك" أكاديمية متخصصة في مجالات التقنية والقيادة والإعلام الرقمي بهدف تدريب وتجهيز الشباب ليصبحوا قادة المستقبل عبر تجربة تعليمية متوائمة مع حاجات سوق العمل.
بلا شك سر نجاح أي مؤسسة في العالم، أعلم أن خلفه رجالاً قادة متميزين يمتلكون قلوب مفعمة بالتفاهم والتكاتف والاجتهاد والاخلاص، ما عاد بالنفع التام على نطاق المؤسسة وروادها والمستفيدين منها.
وفي النهاية أردت من هذا المقال إبراز تلك الجهود القيمة المخفية عن الأنظار، وإعطاء الفرصة لأبنائنا لكي يتسابقوا في تنمية قدراتهم العقلية والمهنية، والبعد كل البعد عن كل ما يتلف إمكانياتهم وإبداعاتهم وتوظيفها فيما يعود عليهم بالنفع لهم ولأوطانهم.
* باحث إستراتيجي مهتم بالشؤون الأمنية والاجتماعية
abdulaziz-altuilai@hotmail.com